في يوم 25 فبراير 1996، تعرضت المكسيك لحدث طبيعي مدمر، حيث ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر المنطقة، وتحديدًا عند خط العرض 15.978 وخط الطول -98.07 في غرب الساحل الشمالي والوسطى لأمريكا. هذا الزلزال الذي وقع في الساعة 3:08 صباحًا، تسبب في حدوث تسونامي مؤكد.
وقد تسبب الزلزال في تدمير جزئي أو كلي للعديد من المباني والممتلكات في المنطقة المتأثرة، وللأسف، فإنه لم يتوفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو الخسائر الاقتصادية المحدثة بسبب هذا الحدث.
تشير التقارير إلى أن شدة الهزات الأرضية كانت بمستوى يصعب التنبؤ بأثرها على البنية التحتية والسكان المحليين. كانت العواقب وخيمة وتأثير الحدث مدمرًا على العديد من الجوانب الحيوية للمنطقة المتأثرة.
يُعتبر هذا الزلزال والتسونامي الناتج عنه حدثًا مروعًا يذكرنا بقوة الطبيعة وهشاشة وجودنا في وجه هذه الظواهر الطبيعية القوية. إنه يوم حزين في تاريخ المكسيك، حيث تعرضت البلاد لخسائر كبيرة وتأثيرات مدمرة على البنية التحتية والمجتمعات المحلية.