في يوم الثالث عشر من شهر يوليو عام 1857، شهدت منطقة طوكايدو في اليابان حدثاً طبيعياً مدمراً، حيث تعرضت لزلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر. هذا الزلزال القوي أحدث تأثيراته الهائلة على المنطقة، حيث تسبب في حدوث أضرار محدودة بقيمة تقدر بأقل من مليون دولار أمريكي، وتركزت هذه الأضرار في قلعة تاناكا، حيث لحقت بها بعض الأضرار نتيجة لشدة الهزة الأرضية.
ولكن لم يكتف الزلزال بذلك، بل أحدث موجة تسونامي قوية على ضفاف نهر أويغاوا السفلية، مما تسبب في أضرار إضافية في المناطق المحيطة بنهر أوكيتسو. هذه الموجة العاتية للتسونامي تركت آثاراً مدمرة واسعة النطاق، مما جعل الأضرار تمتد إلى مناطق عديدة وتؤثر على حياة السكان المحليين بشكل كبير.
يعد هذا الحدث جزءاً من سجل الكوارث الطبيعية التي شهدتها اليابان عبر التاريخ، والتي تبرز قدرة الطبيعة على تحقيق تأثيرات هائلة ومدمرة في لحظات قليلة، مما يجعل التحضير والتأهب لمثل هذه الحوادث أمراً بالغ الأهمية للسكان المعرضين للمخاطر.