في العام 1700، في يوم 12 سبتمبر، تعرضت منطقة بحر الصفراء في كوريا الجنوبية إلى حدث زلزالي مدمر، حيث وقعت هزة أرضية بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر. ترافقت هذه الهزة بموجة مد عاتية، مما أسفر عن حدوث تسونامي قوي على ساحل مقاطعة بيونغيان في شمال كوريا. وتحديدًا في منطقة نايبو. وعلى الرغم من شدة الزلزال والتسونامي، إلا أنه لم يتم تسجيل أي تدمير يُذكر أو خسائر بشرية جراء هذا الحدث الطبيعي القوي.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير من العلماء أن الزلزال الذي وقع في مقاطعة تشونغتشونغ تسبب في ظهور شقوق كبيرة على سطح الأرض في منطقة تشولغسان، وكذلك تشكل تسونامي بسبب هذا الزلزال.
وعلى الرغم من حدوث هذه الظواهر الطبيعية العنيفة، فإن التقارير لم تسجل وقوع أي أضرار مادية أو خسائر بشرية جراء هذه الأحداث في كلا الحالتين المذكورتين، ويُشير ذلك إلى فعالية الاستعدادات والتنبؤات الناجحة التي تم اتخاذها في هذه المنطقة لمواجهة تلك الكوارث الطبيعية المحتملة.