في الرابع من أغسطس عام 1856، عند الساعة الرابعة وسبع وأربعون دقيقة بالتوقيت المحلي، هز زلزال بلدات على الساحل الأطلسي لهندوراس، تقريباً من أوموا إلى بيليز. فقد دمر ميناء أوموا تقريباً بشكل كامل. ظهرت العديد من الشقوق في جدران القلعة الإسبانية القديمة. تشققت الأرض في نصف قطر يبلغ 50 كيلومتراً في محيط المدينة وعلى الساحل بين نهر ريو تينتو ونهر أولوا. كما دمرت بلدة سان خوسيه، وتعرضت بيليز لأضرار. شعر سكان غواتيمالا بارتجاجات خفيفة استمرت لمدة 30 ثانية. استمرت الصدمات الأرضية تحت الأرض طوال ليلة الرابع إلى الخامس من أغسطس. ثم تمت العدة لأكثر من مئة، واستمرت على الأقل حتى السابع والعشرين من الشهر. ذكرت قبائل الهندوراس هذا الزلزال لفترة طويلة. في أوموا، انخفضت البحر وارتفعت إلى ارتفاع 5 أمتار في الجو الهادئ؛ ووصلت إلى قاع القلعة وأضافت إلى الدمار الذي بدأه الزلزال. لاحظ ظاهرة مماثلة على شاطئ بحيرة كريبا.
وفي التاسع من أغسطس عام 1856، في 16 درجة شمالاً، 88 درجة غرباً، بقوة 7.5 درجات، تضررت القرى جراء الزلازل (من 4 إلى 14 أغسطس) على ساحل هندوراس من بنوك نهر ريو تينتو إلى نهر أولنا وأوموا، وليفينجستون، وسانتو توماس، وبيليز، وجامايكا، ومدينة غواتيمالا. شملت آثار التسونامي ما يلي: في أوموا، انخفضت البحر وارتفعت 5 أمتار ووصلت إلى قاع القلعة وأضافت إلى الأضرار الناجمة عن الزلزال. خلال الارتعاش العنيف في فم نهر باتوكا، انحسرت المياه من بحيرة كريبا التي تبلغ عرضها 8 كيلومترات نحو البحر، مما ترك القاع جافاً. عادت المياه من كل اتجاه، ارتفعت في عمود ثم سقطت وتقدمت نحو اليابسة. جرف التسونامي أشجاراً كاملة وفروعاً وصخوراً. أفاد السكان الأصليون بأن المياه اجتاحت الداخل لنحو 24 كيلومتراً. أثر التسونامي عدة بلدات، بما في ذلك كورتيز، وأتلانتيدا، وتروخيلو. تلقينا تقارير عن تغيير اتجاهات الأنهار، ربما بسبب التيارات البحرية.
وفي الرابع من أغسطس عام 1856، في تمام الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، بلغت قوة الزلزال 7-8 درجات. استناداً إلى وصف هذا الزلزال، يمكن أن يكون حدثاً ذو قوة عالية مع مركز هزة أرضية في خندق كايمان، بين هندوراس وجامايكا. وفقاً لوصف مونتيسوس (1888) على ساحل هندوراس، تسببت صدمة واحدة في إلحاق أضرار كبيرة بميناء أوموا، مما أدى إلى ظهور العديد من الشقوق في جدران القلعة الإسبانية القديمة وعلى الأرض في منطقة نصف قطرها حوالي 12 ميلًا (50 كيلومترًا) بين دلتا نهري تينتو وأولوا. تم تدمير بلدة صغيرة تدعى سان خوسيه أيضًا. انسحب البحر وزادت عودته الأضرار بشكل كبير. يلاحظ مونتيسوس أن هذا مثال نادر على تسونامي في أمريكا الوسطى؛ ويبدو أنه نشأ مع حركة المياه الراكدة في بحيرة سييف، وفقًا لبوسكوفيتز (1885)، الذي جمع شهادات من تدمير عدة بلدات، وتغير اتجاه الأنهار والعديد من الضحايا.
وفي الرابع من أغسطس عام 1856، بقوة 7-8 درجات، في أوموا، هندوراس، في خليج هندوراس. تم ارتباط هذا التسونامي بشكل خاطئ بساحل المحيط الهادئ في هندوراس في هيك. أوموا هي بلدة على الساحل الأطلسي لهندوراس. تأثرت العديد من البلدات على طول الساحل الأطلسي لتلك الدولة، مثل كورتيز، وأتلانتيدا، وتروخيلو، وبحيرة كريبا. هناك شهادات عن دمار أوموا تمامًا، وتدمير قرى بأكملها وتغيير اتجاهات الأنهار. يبدو أن هذا واحد من أكبر التسوناميات التي أثرت على الساحل الأطلسي لأمريكا الوسطى.
كان التوافق العام هو أن التسوناميات المسجلة على الساحل الشمالي (الكاريبي)، في تروخيلو في عام 1800 [خطأ] وأوموا في عام 1856، كانت نتيجة لانهيارات تسببها الزلازل على منطقة الكسر سوان. وواصل الدكتور أوكال عرضه، متفقًا على أن التسونامي الذي ضرب أوموا في عام 1856 كان بالتأكيد تسببه انهيار أرضي ناتج عن زلزال.