في الأول من يوليو عام 2000، وعلى جزيرة كوزو-شيما في اليابان، شهد العالم حادثة طبيعية مأساوية عندما ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر المنطقة، مما تسبب في وفاة شخص واحد بسبب انهيار أرضي وإصابة العديد من الآخرين، إضافة إلى حدوث أضرار طفيفة وانقطاع التيار الكهربائي على جزيرة كوزو-شيما. وتم تسجيل ارتفاع موجة تسونامي بلغ 7 سم في منطقة مينامييزو، مما يشير إلى تأثير محدود للحدث على المنطقة المحيطة.
يعتبر هذا الزلزال والتسونامي الناتج عنه حدثًا معقَّلًا للتسونامي، حيث أن الآثار كانت ملموسة ولكن بحجم صغير، حيث سجلت الخسائر المادية بقيمة أقل من مليون دولار. ورغم أن عدد الوفيات كان قليلاً، إلا أن الآثار البشرية والمادية كانت ملحوظة وتسببت في تعطيل حياة السكان المحليين وتقليل سلامتهم.
تعتبر اليابان من الدول المعرضة بشكل كبير للزلازل والتسونامي، نظرًا لوجودها في منطقة نشاط زلزالي عالي. ولذلك، فإن وقوع حوادث مثل هذه تعتبر جزءًا من الواقع اليومي للسكان المحليين، مما يبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والتحذيرات المبكرة لتقليل الخسائر البشرية والمادية في حالات الطوارئ الطبيعية.