في الرابع من أبريل عام 1520، تعرضت سواحل الجزء الجنوبي من شبه جزيرة كيي في اليابان لموجة تسونامي مدمرة بعد وقوع زلزال بقوة 7.0 درجات. هذا الحدث الطبيعي الهائل أثر بشكل كبير على المناطق المحيطة، حيث تم تدمير معابد في هونغو، شينجو، ناتشي، وكومانو، وانجرفت منازل بعيداً جراء قوة الأمواج الهائلة التي أحدثتها هذه الكارثة الطبيعية المدمرة.
يُعد هذا الزلزال والتسونامي الناتج عنه من الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، حيث تسبب في خسائر جسيمة وتدمير جزئي للبنية التحتية، بما في ذلك الممتلكات الثقافية مثل المعابد التاريخية. وتشير التقارير إلى أن الأضرار الناتجة عن هذا الزلزال والتسونامي كانت محدودة، حيث لم يتجاوز إجمالي الخسائر مليون دولار أمريكي، ولكنها كانت كافية لتدمير بيوت عدة وتشريد السكان المحليين.
يعد هذا الحدث تذكيرًا قاسيًا بقوة الطبيعة وضرورة الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث، وضرورة تعزيز إجراءات السلامة والبنية التحتية لتقليل تأثيرها المدمر على الحياة البشرية والبيئة. تاريخياً، يُعد هذا الزلزال والتسونامي الناتج عنه جزءًا من تاريخ المنطقة وثقافتها، ويجب أن يكون عبرة للأجيال القادمة بأهمية فهم البيئة والاستجابة الفعالة لمثل هذه الظواهر الطبيعية القوية.