في الأول من مايو عام 2017، تعرضت منطقة سكاجواي في ولاية ألاسكا الأمريكية إلى حدث طبيعي مدمر. كانت البيانات تشير إلى وقوع زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، حيث بلغ عمق الزلزال حوالي 1.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. تأكدت صحة وقوع تسونامي بعد الزلزال، مما أثار مخاوف كبيرة بين السكان والسلطات المحلية والإقليمية.
تجاوبت السلطات الأمريكية الفورية مع الحادث، حيث تم تنبيه السكان المحليين وإجلاء المناطق المعرضة لخطر التسونامي. تم نشر التحذيرات والتوجيهات للمواطنين عبر وسائل الإعلام والتطبيقات الخاصة بالطوارئ، مما ساهم في تقليل الخسائر البشرية المحتملة.
تسبب الزلزال في أضرار مادية محدودة، حيث لم ترد تقارير عن إصابات خطيرة أو وفيات. تركزت الأضرار بشكل رئيسي على المباني والبنية التحتية، مع تسجيل بعض الانهيارات الطفيفة والتصدعات في الطرق والجسور.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا قويًا بضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في المناطق الساحلية، خاصة في مناطق مثل ألاسكا حيث تكثر الزلازل والتسوناميات. وتبرز أهمية الإجراءات الوقائية والتخطيط الطوارئ لتقليل الخسائر البشرية والمادية في مثل هذه الظروف الطارئة.