في الثالث عشر من يناير لعام 2007، هز زلزال بلغت قوته 8.1 درجة على مقياس ريختر منطقة جزر س. كوريل في روسيا، وتحديدًا في منطقة كامتشاتكا وجزر كوريل. هذا الزلزال أدى إلى حدوث تسونامي مؤكد.
تأثيرات التسونامي كانت واضحة ومسجلة بدقة، حيث سُجلت ارتفاعات موجات التسونامي بالسنتيمتر (من قمة إلى قعر الموجة) في عدة محطات مراقبة المد والجزر. وتشملت هذه القراءات ارتفاعات تصل إلى 10 سنتيمتر في هانا-ساكي، اليابان؛ 4 سنتيمتر في آداك و32 سنتيمتر في جزيرة شيميا، ألاسكا؛ 33 سنتيمتر في خليج أرينا كوف، و37 سنتيمتر في كريسنت سيتي، و20 سنتيمتر في ميناء سان لويس، كاليفورنيا؛ 12 سنتيمتر في هيلو، و14 سنتيمتر في كاهولوي، و9 سنتيمتر في ناويليويلي، هاواي؛ 27 سنتيمتر في ميناء بورت أورفورد، أوريغون؛ 18 سنتيمتر في جزيرة ميدواي؛ و9 سنتيمتر في جزيرة ويك.
هذه البيانات تعكس حجم الزلزال الذي حدث وتأثيره الواسع على المناطق المحيطة. وقد تشير إلى خطورة التسونامي وقدرته على إحداث تأثيرات واسعة النطاق على السواحل القريبة والبعيدة. تلك الأحداث تسلط الضوء على أهمية فهم ومراقبة الزلازل والتسوناميات، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من الخسائر البشرية والمادية في المستقبل.