في العام 1951، تعرضت منطقة بحر بسمارك، التابعة لبابوا غينيا الجديدة، لحادثة مدمرة، حيث تعرضت لزلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، حيث بدأت الهزات الأرضية المتقطعة طوال النهار، وفي فترة ما بعد الظهر وبشكل مفاجئ، ظهرت موجة تسونامي ضخمة وسريعة، مما أسفر عن غمر ثلاثة أقسام من المستشفى القديم في منطقة آيتابي التي كانت مبنية من مواد أصلية، وقد ارتفعت الأمواج إلى حوالي 20 قدمًا، لكن لم يبلغ عن وقوع خسائر بشرية جراء هذا الحادث المدمر.
وفي السياق نفسه، ذكر مسؤول مساعد في المنطقة أنه لم يتذكر سوى تدفق تدريجي للمياه، ربما لم يتجاوز ارتفاعه 6 أقدام في أعلى النهار، مما يشير إلى أنه قد يكون حدثًا مستقلًا عن الزلزال والتسونامي. وقد قام مرصد بورت مورسبي بتسجيل الزلزال في تمام الساعة 1:46 صباحًا بالتوقيت العالمي، مما يشير إلى احتمال وجود علاقة بين الزلزال والتسونامي.
ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض التقارير التي تشكك في صحة حدوث تسونامي في تلك الفترة، حيث يُعتبر الإشارة إلى حدوث التسونامي أمرًا غير مؤكد. ومع ذلك، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى وقوع حادثة زلزالية مدمرة، والتي أثرت على المنطقة بشكل كبير، على الرغم من عدم وقوع خسائر بشرية بالغة.