في يوم 16 فبراير 2015، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 6.7 درجة على مقياس ريختر، والذي وقع في تمام الساعة 23:06 بالتوقيت المحلي لليابان (الساعة 3:06 بتوقيت جرينتش)، وكان مركز الزلزال على عمق يبلغ حوالي 23 كيلومتراً، وتحديداً في منطقة تقع على بعد 39.856 درجة خط عرض شمالاً و 142.881 درجة خط طول شرقاً في هونشو، اليابان.
بعد الزلزال، أصدرت الوكالة اليابانية للأرصاد الجوية تحذيرًا من تسونامي، إلا أنها رفعت هذا التحذير بعد ساعتين من إصداره. شهدت مناطق شاسعة في شمال شرق اليابان هزة الزلزال، وشعر بها حتى في طوكيو التي تبعد 430 ميلاً عن مركز الزلزال. ورغم أن التحذير الصادر أشار إلى احتمال حدوث تسونامي بارتفاع 3 أقدام، إلا أن التسونامي الذي تلا الزلزال كانت موجه صغيرة بارتفاع يصل إلى 8 بوصات على طول ساحل محافظة إيواتي.
بعد ذلك، في 17 فبراير، وقع زلزال آخر بلغت قوته 6.9 درجة قبالة ساحل سانريكو. وقد سجلت موجة تسونامي بارتفاع 27 سم في ميناء كوجي بمحافظة إيواتي، بالإضافة إلى مشاهدة تسونامي طفيف على طول الساحل الهادئ من هوكايدو إلى محافظة إيواتي.
تتجلى من هذه الحوادث حجم الاهتزاز الطفيف الذي شهدته اليابان في ذلك الوقت، ورغم ذلك، فإن اليابان تظل مستعدة ومنظمة لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية القوية التي قد تحدث في أي وقت، وتبرز من خلال هذه الأحداث قدرتها على التعامل معها وتقليل الأضرار التي قد تنجم عنها.