في السابع من ديسمبر عام 2012، تعرضت اليابان لهزة أرضية عنيفة بلغت قوتها 7.2 درجة على مقياس ريختر، وقد وقعت قبالة ساحل جزيرة هونشو الشرقي. وقعت هذه الهزة الارتدادية بالقرب من مدينة إيشينوماكي في محافظة مياجي. وبعد حوالي 40 دقيقة من وقوع الزلزال، ضرب تسونامي بارتفاع متر واحد المنطقة، مما تسبب في أضرار جزئية. وقد سُجلت أمواج تسونامي صغيرة أيضًا في ميناء أوفوناتو في محافظة إيواته ومدينة كيسينوما في مياجي. كانت هذه الهزة الأرضية والتسونامي ذات أثر ملموس ومؤكد، حيث تم تسجيلها بوضوح من خلال مراقبة المؤشرات الزلزالية والتقارير الرسمية التي أصدرتها السلطات المحلية والدولية المعنية بمتابعة الكوارث الطبيعية في اليابان. وقد أعلنت الهيئة الجيولوجية الأمريكية عن حدوث اثنين من الارتدادات الزلزالية بلغت قوتهما 5.5 و 4.7 درجة بعد الهزة الأرضية الرئيسية. تأثرت مناطق متفرقة من الساحل الشرقي لليابان بهذا الحدث الطبيعي، وقد تم توثيق الأضرار الناجمة عنه وتقدير الخسائر البشرية والمادية بشكل كبير، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات للتعامل مع آثار هذه الكارثة وتخفيف الأثر السلبي على السكان والبنية التحتية للمنطقة المتأثرة. تمثل هذه الحادثة جزءًا من سلسلة الكوارث الطبيعية التي شهدتها اليابان على مدى السنوات القليلة الماضية، والتي تبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد الجيد لمواجهة مثل هذه الحوادث في المستقبل.
0
