في يوم 18 أبريل 2014، وقع زلزال قوي في المكسيك، حيث بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر. وقع هذا الزلزال في المكسيك الجنوبية، تحديدًا في المنطقة الواقعة جنوبي المكسيك بالقرب من منطقة سانتياغو، وتحديدًا عند تقاطع خط الطول 100.972 درجة غربًا وخط العرض 17.397 درجة شمالًا. تأثيرات هذا الزلزال كانت قاسية ومدمرة.
لم يقتصر الأمر على الزلزال نفسه، بل تبعه تسونامي مدمر. كانت السلطات على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، حيث تم تحديد صحة الكارثة بشكل قاطع. تسببت الأمواج العاتية في تدمير كبير وخسائر فادحة في الممتلكات. ورغم أن التقديرات تشير إلى أن الأضرار المالية كانت محدودة ولم تتجاوز مليون دولار، إلا أن التأثير البشري كان كبيرًا جدًا.
تضمنت التقارير أنباء عن تدمير جزئي أو كلي للعديد من المباني والمنشآت في المنطقة المتضررة. كما أن هناك تقارير عن خسائر بشرية جسيمة، إذ لقي العديد من الأشخاص مصرعهم جراء هذه الكارثة، لكنه لم يتم الإعلان عن أرقام دقيقة بعدد الضحايا.
تعتبر هذه الكارثة مثالًا بارزًا على القوة الهائلة للزلازل والتسوناميات وتأثيرها المدمر على الحياة البشرية والممتلكات. تظل المكسيك وغيرها من المناطق المعرضة للزلازل في حاجة ماسة إلى التحذير المبكر والتخطيط الجيد للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية الخطيرة.