في عام 1924، تعرضت آيسلند، وتحديدًا مدينة ريكيافيك، لحدث قد يكون كارثيًا، إذ وقع زلزال يبلغ مدته عشر ثوانٍ، شعر به سكان المنطقة بشكل واضح. هذا الزلزال أعقبته موجة مد بحري، تسونامي، وفقًا لمصادر Berninghausen و Seismological Notes. وقد وقع الزلزال في 28 أغسطس 1924، ولم تتوفر معلومات دقيقة عن الوقت الذي وقع فيه الزلزال بالضبط، ولكن يبدو أنه لم يتم توثيق الساعة والدقيقة.
تعد المناطق الزلزالية مثل آيسلند عرضة لهذه الأحداث الطبيعية، حيث تقع آيسلند في منطقة تتقاطع فيها صفائح التكتونية، مما يجعلها عرضة لحدوث الزلازل بشكل متكرر. يعتبر الزلزال واحدًا من أكثر الظواهر الطبيعية التي تتسبب في الكوارث في العديد من المناطق حول العالم، حيث تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
يشير تقرير Berninghausen إلى أن الزلزال تسبب في اهتزازات استمرت لمدة عشر ثوانٍ، وشعر بها سكان مدينتي ريكيافيك وهارنفيورد بوضوح. وبعد هذا الزلزال، جاءت الموجة المد بحري، التسونامي، التي قد تكون ناتجة عن اضطرابات في قاع البحر نتيجة الزلزال. ومن المهم أن نلاحظ أنه، بالرغم من وقوع الزلزال والتسونامي، إلا أن مصداقية الحدث كتسونامي غير مؤكدة تمامًا، وفقًا لتصنيف حدث التسونامي.
توثق هذه الحوادث الطبيعية النادرة تأثير القوى الطبيعية على الحياة البشرية والبيئة، مما يبرز أهمية فهم عمليات التكوين الجيولوجي والتحذير المبكر من المخاطر الطبيعية. وعلى الرغم من التطور التكنولوجي والعلمي، فإن فهمنا للزلازل والتسونامي لا يزال يتطلب المزيد من البحث والتحليل لتحسين الاستجابة والتخطيط للتعامل مع هذه الظواهر بفعالية أكبر في المستقبل.