في عام 1945، في العاشر من فبراير، وفي الساعة 13:58 بالتوقيت المحلي، شهدت منطقة سانريكو في اليابان حدثاً طبيعياً مدمراً. وقع زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر في عرض سواحل محافظة أوموري. هذا الزلزال تسبب في تكون موجات مد عملاقة، وبالتالي أحدث تسونامياً ضعيفاً في المنطقة.
تأثير هذا الزلزال وتسوناميه كانا محدودين نسبياً، حيث أدى إلى تدمير قليل في المنازل، تقديراً بين 1 إلى 50 منزلاً، وكذلك خلف عدداً قليلاً من الوفيات، بين 1 إلى 50 شخصاً. على الرغم من أن هذا التأثير كان محدوداً، إلا أنه لا يمكن إنكار خطورة هذه الأحداث الطبيعية وتأثيرها المدمر على الحياة البشرية والممتلكات.
تسبب هذا الحدث الطبيعي في خسائر بشرية ومادية لا يمكن تجاهلها، وبالتالي يبرز أهمية فهم ودراسة هذه الظواهر الطبيعية واتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرها في المستقبل.