في يوم 15 يونيو عام 1966، في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي، شهدت جزر سليمان حدثًا زلزاليًا بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر، حيث شعر به سكان الجزر جوادالكانال ومالايتا وسان كريستوبال. وقد تم رصد موجة مد بحري ضعيفة في أماكن مختلفة على جزر جوادالكانال وسان كريستوبال. وفي تمام الساعة 01:35 تم رصد تسونامي آخر بارتفاع أقصى بلغ 20 سم في بوينت كروز بمدينة هونيارا. يُعتقد أن سبب هذا الحدث هو الزلزال، والذي تم تحديد موقعه عند خط عرض 10.3 جنوبًا وخط طول 160.8 شرقًا، وعمق بلغ 31 كيلومترًا.
هذا الحدث كان له تأثير محدود على الأرواح والممتلكات، إذ لم تُسجل أية خسائر بشرية أو أضرار مادية تذكر بناءً على البيانات المتاحة. ومن الملاحظ أن قوة التسونامي كانت ضعيفة، حيث لم يتجاوز ارتفاع الموجة 20 سم في أقصى نقطة تم رصدها.
يُعد هذا الحدث جزءًا من سجل الزلازل والتسونامي في المنطقة، والتي تتميز بنشاط زلزالي متوسط نسبيًا نتيجة للنشاط الجيولوجي في منطقة جزر المحيط الهادئ. وعلى الرغم من أن هذا الحدث لم يكن له أثر كبير، إلا أنه يعكس الوضع الطبيعي لهذه المنطقة التي تعتبر عرضة لحدوث الزلازل والتسونامي بشكل دوري.