في يوم 13 سبتمبر عام 1791، تعرضت خليج أوساكا في اليابان إلى حدث طبيعي مدمر، حيث ضربته سلسلة من الزلازل والتسونامي. وفي هذا اليوم، وقع زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر في المنطقة، وكان مركز هذا الزلزال في خليج أوساكا. تسبب هذا الزلزال في تدمير العديد من البنى التحتية والممتلكات في المنطقة المحيطة، بما في ذلك الجدران الحجرية التي كانت تستخدم لبناء الحقول.
وعلاوة على ذلك، أسفر هذا الزلزال عن حدوث تسونامي قوي في المنطقة، حيث وُصف بأنه “تسونامي محتمل”، وكانت تقديرات الخسائر البشرية بين حوالي 51 إلى 100 شخص، مما يعتبر رقمًا كبيرًا من الضحايا. تركزت الأضرار بشكل رئيسي في مدينة ساكاي وإيزومي، حيث تم تدمير العديد من المنازل والممتلكات، وكان هناك خسائر بشرية جسيمة.
بالإضافة إلى ذلك، تم رصد تسونامي في منطقة ساكاي كنتيجة مباشرة لهذا الزلزال، مما يشير إلى قوة الأمواج التي تم إحداثها بواسطة الزلزال في المياه القريبة من الساحل. ومع ذلك، هناك بعض الجدل بشأن مصدر هذا التسونامي، حيث يعتقد البعض أنه قد يكون ناتجًا عن عوامل جوية مثل العواصف بدلاً من الزلزال نفسه.
عمومًا، فإن الحدث الذي وقع في 13 سبتمبر 1791 في خليج أوساكا يظل تذكيرًا مدمرًا بقوة القوى الطبيعية وتأثيراتها المدمرة، وكيف يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة البشرية والبيئة المحيطة بها.