في العشرين من يناير لعام 1917، تعرضت بحر بالي في إندونيسيا لحادثة كارثية من الزلزال والتسونامي، حيث تم رصد زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر في الساعة 23:11:34 بتوقيت التنسيق العالمي يوم العشرين من يناير. كان مركز الزلزال جنوب شرق جزيرة بالي، حسب ما سجله جهاز قياس الزلازل ويشيرت في جاكرتا (باتافيا). وقد أسفر هذا الزلزال عن تدفق كميات هائلة من الانهيارات الأرضية والثلوج المتزلجة، مما أدى إلى دفن المنازل والسكان تحتها، حيث بلغت نسبة الضحايا نحو 80% من إجمالي عدد الضحايا نتيجة للانهيارات الأرضية والثلوج المتزلجة.
وفيما بعد، شهدت السواحل الجنوبية الشرقية لجزيرة بالي من منطقة كلونكونج إلى باينوا موجة بحرية صغيرة، لم تلحق أي أضرار. وقد تم تصنيف حدة الحادثة كتسونامي محتمل، حيث بلغت حجم الأضرار المادية نحو متوسطة، تقدر بما بين 1 إلى 5 ملايين دولار أمريكي، وشهدت كمية معتدلة من المنازل المتضررة، تتراوح بين 51 إلى 100 منزل، بينما بلغت نسبة الوفيات عدداً هائلاً جداً، تفوق الآف الأشخاص.
تم رصد الحادثة في الساعة 6:50 بتوقيت محلي يوم 21 يناير 1917، وهو ما يعكس مدى الدمار الذي لحق بالمنطقة والتأثير الكبير الذي خلفته هذه الكارثة الطبيعية في حياة السكان والبنية التحتية للمنطقة المتضررة.