في يوم الثلاثاء، العشرون من يوليو عام 1931، وعند الساعة الثامنة والنصف صباحًا بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على عمق يبلغ 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض، ويقع تحديداً على خط عرض -15.564 درجة وخط طول -173.369 درجة، هزة أرضية بلغت قوتها 6.34 درجة على مقياس الزلازل. ويعتبر هذا النوع من الزلازل من الأحداث الطبيعية التي تثير الاهتمام والقلق لدى الناس والسلطات المختصة.
وفقًا للبيانات المقدمة، تم تصنيف هذه الهزة الأرضية بأنها من نوع “mw”، وتشير القيم المسجلة للخطأ في العمق والقوة إلى أن هناك درجة من عدم اليقين في القراءات المسجلة، حيث بلغت قيمة الخطأ في العمق حوالي 25.2 كيلومتر، وخطأ في قياس قوة الهزة حوالي 0.45 درجة.
وفقًا للمعلومات المتاحة، يقع مركز الزلزال على بعد حوالي 62 كيلومترًا شمال شرق مدينة هيهيفو في تونغا. يعتبر هذا الموقع جزءًا من منطقة تعرف بنشاطها الزلزالي الكثيف، مما يجعلها تحتل مكانة استثنائية في دراسة علم الزلازل وفهم التفاعلات الجيولوجية في هذه المنطقة.
ومن المهم التأكيد على أهمية دراسة هذه الأحداث الطبيعية وفهم تأثيراتها على البيئة والسكان المحليين. يساهم التحليل العميق لهذه الزلازل في تطوير استراتيجيات الوقاية والتخطيط للطوارئ، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية في حال حدوث زلازل مستقبلية في المنطقة.
للمزيد من المعلومات عن هذه الزلزال، يمكن الاطلاع على بيانات المصادر المرفقة مثل موقع ISCGEM الذي يوفر معلومات شاملة عن الزلازل العالمية وتفاصيلها.