في يوم الثامن عشر من سبتمبر عام 1924، وعلى بعد سبعة كيلومترات إلى الغرب من مدينة هيتاتشي في اليابان، شهدت المنطقة هزة أرضية قوية ذات أهمية كبيرة. حيث بلغت شدة هذه الهزة الزلزالية 5.81 درجة على مقياس ريختر، مما يجعلها ذات قوة ملحوظة. وقد سجلت الزلزال في الساعة 01:08:38 بتوقيت تعديل غرينتش، وبتحديد إحداثيات جغرافية للمركز عند خط عرض 36.611 درجة وخط طول 140.565 درجة.
تتميز الهزة بعمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر، وهو معلم يشير إلى المسافة الرأسية من سطح الأرض إلى مركز الزلزال. هذا العمق يسهم في تحديد الخصائص الفيزيائية للزلزال وتأثيراته على الأرض.
تمثل المعلومات الواردة عن الزلزال أيضاً قيمة كبيرة للمفتشين والعلماء، حيث يُسجل النشاط الزلزالي ويتم تحديثه بانتظام. يعد تسجيل الزلازل ومتابعتها جزءًا حيويًا من جهود الرصد والتنبؤ بالزلازل، مما يساعد في تعزيز الإجراءات الاحترازية والتحضير للتعامل مع تداولات الأرض.
توفر البيانات أيضًا معلومات مفصلة حول الزلزال، مثل نوعه الذي كان زلزالًا بقوة 5.81 درجة بمقياس ريختر، ونوع الهزة الزلزالية والتي تُعرف بأنها من نوع “mw” أو “Moment Magnitude”، وهو نوع يقيس الطاقة الإجمالية المفرج عنها أثناء الزلزال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزلزال وقع تحت سطح البحر بعمق يُقدر بحوالي 35.0 كيلومتر، وهو معلم مهم يتيح فهم تأثيراته والخصائص المتعلقة به. كما تشير البيانات إلى وجود أخطاء في القراءات المتعلقة بالأبعاد والقوة، وهو أمر يتطلب دراسة وتحليل دقيق لضمان دقة النتائج وتوفير معلومات دقيقة للمهتمين بالدراسات الزلزالية.
في الختام، يعد تسجيل الزلازل وتحليل بياناتها جزءًا لا يتجزأ من فهم الأنشطة الزلزالية في مناطق مختلفة من العالم، مما يسهم في تطوير إجراءات السلامة والتحضير لمواجهة التحديات المتعلقة بالزلازل في المستقبل.