في يوم 18 سبتمبر 1984، وقع زلزال بقوة 6.9 درجة على مقياس ماجنيتود سكيل أو “مقياس أس”، في الساعة 17:03 توقيت عالمي على بعد سواحل شرق جزيرة هونشو في اليابان. تأثرت مناطق تاتياما وطوكيو بالزلزال الذي كان له تأثير ملحوظ. الزلزال ناجم عن نشاط في قشرة الأرض وتحركاتها، وهو من الطبيعة الجيولوجية للأرض.
تمت ملاحظة الزلزال عندما تأرجحت الأرض بشكل ملحوظ في هذه المنطقة، مما أثار الفزع بين السكان وأدى إلى شعورهم بالرعب وعدم الاستقرار. وبالرغم من أن التقارير لم تشير إلى وقوع أضرار كبيرة أو خسائر بشرية في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ، إلا أن الزلزال في حد ذاته كان يحمل مخاطر محتملة لحدوث تسونامي، وهو ما دفع السلطات إلى اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحماية السكان.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الساحلية في اليابان، مثل هونشو، عرضة لخطر الزلازل وتسونامي نظرًا للنشاط الزلزالي العالي والموقع الجغرافي لليابان. وبناءً على ذلك، فإن أية هزة أرضية قد تثير المخاوف من حدوث موجات مد عملاقة قد تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
يرتبط الزلازل في هذه المناطق بتحركات صفائح الأرض وتصادمها، مما يؤدي إلى تحركات هائلة وتصدعات في القشرة الأرضية، وبالتالي إلى حدوث الهزات الأرضية. وعلى الرغم من التطورات في تقنيات رصد الزلازل والتنبؤ بها، إلا أن الزلازل لا تزال قضية ذات أهمية قصوى في التأكيد على الاستعداد والتخطيط للتعامل مع الطوارئ وتقليل الخسائر المحتملة.