في عام 1943، في الثالث عشر من يونيو، عند الساعة الخامسة واثني عشر دقيقة بالتوقيت المحلي، هز زلزال قوته 7.1 درجة جزيرة هوكايدو الواقعة في جنوب اليابان. وقد أسفر هذا الزلزال عن تكوّن تسونامي ضعيف، حيث لوحظ ارتفاع موجة بارتفاع 0.6 متر في مدينة هاتشينوه. ومن المفترض أن يكون زمن وصول التسونامي إلى هاتشينوه حوالي 40 دقيقة، بينما يستغرق وصوله إلى مياكو حوالي 60 دقيقة.
وقد سجلت الحادثة تحت رقم 1753، وتمت توثيقها بوضوح كحدث تسونامي قاطع المعنى. تلك اللحظات القليلة من الرعب والتأمل الذي تعيشه المناطق المتضررة تشكل جزءًا من سجل لا ينسى من تاريخ الطبيعة وتأثيرها على البشر. تعكس هذه الحوادث الهائلة قوة الطبيعة وهشاشة الإنسان أمامها، وتجلب معها دائمًا حاجة ملحة إلى التأمل في كيفية تكيفنا واستعدادنا لمواجهة تلك التحديات القاسية.
