في العاشر من يناير عام 2018، تعرضت منطقة قبالة سواحل هندوراس في بحر البحر الكاريبي لحدث زلزالي مدمر، وقد بلغت شدته 7.5 درجة على مقياس ريختر، مما أسفر عن تحركات هائلة في باطن الأرض على عمق يبلغ 10.0 كيلومتر. هذا الزلزال الهائل أحدث تأثيرات مدمرة، وقد أثار موجة مد بحري قوية جدا تسونامي أدت إلى تأثيرات كارثية على الساحل القريب.
تم تأكيد وقوع تسونامي بشكل قاطع، حيث شهدت المنطقة تأثيراته الوخيمة. وقد بُررت حالة الطوارئ من جراء هذا الحدث الكارثي. ورغم أن التقديرات الأولية للخسائر تشير إلى وجود حدود مالية محددة للأضرار، حيث لم تتجاوز المليون دولار، إلا أن الأثر البشري لا يمكن إغفاله.
هذا الزلزال الذي وقع في قلب بحر البحر الكاريبي قرب هندوراس، أعاد تذكير العالم بقوة القوى الطبيعية وتأثيراتها المدمرة. وتظل هذه الحوادث تحفز الجهود الدولية للتصدي لمثل هذه الكوارث، وتعزيز التحذيرات المبكرة والإجراءات الاحترازية لحماية الأرواح البشرية والممتلكات في المناطق المعرضة لخطر الزلازل والتسونامي.