في الثاني من يناير عام 1935، وعند تمام الساعة الخامسة و17 دقيقة مساءً بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت جزيرة هاواي واحدة من الظواهر الطبيعية القوية التي يمكن أن تهز الأرض وتثير الرعب في قلوب الناس، حيث وقع زلزال بلغت شدته 5.9 درجة على مقياس ريختر.
حدث الزلزال على عمق يبلغ حوالي 4.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وقد تم تحديد موقعه بالقرب من بلدة فولكانو، هاواي، على بعد حوالي 5 كيلومترات جنوب غرب المدينة. كانت الإحداثيات الجغرافية لهذا الزلزال تبلغ تقريباً 19.418 درجة خط عرض شمالاً و -155.283 درجة خط طول غرباً.
مع تصنيف نوع الزلزال كـ “fa”، يُشير ذلك إلى أنه كان زلزالًا قد تم تحديده من خلال نظام رصد الزلازل الفاصل (FAS). وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد عدد الاهتزازات المحددة لهذا الزلزال (nst)، فإن الباحثين قد يكونوا قد واجهوا صعوبة في جمع هذه البيانات أو قد لم تكن متوفرة بسبب الظروف المحيطة بالزلزال.
لم يُعرف بالضبط مدى انحراف الزلزال الأفقي أو الأعماق الزلزالية أو الأخطاء في حساب القوة الزلزالية بسبب البيانات المفقودة أو غير المتوفرة (nan). وعادةً ما يكون هذا النوع من البيانات ضروريًا لتقديم تقييم دقيق للزلزال وتأثيره.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في 4 يونيو 2018، وهو ما يعكس الأهمية الدائمة لمراقبة الزلازل وتحديث البيانات الزلزالية لضمان أن المعلومات المتاحة للجمهور دائماً محدثة ودقيقة.
رغم أن الزلازل قد تسبب في الخراب والدمار، إلا أن دراسة هذه الأحداث الطبيعية تساهم في فهمنا لطبيعة الأرض وعملياتها الداخلية، مما يمكننا من تطوير استراتيجيات للتعامل مع مخاطر الزلازل في المستقبل.