في عام 1935، في الحادي والعشرين من نوفمبر، في الصباح، شهدت جزر هاواي حدوث زلزال مصحوب بتسونامي. لقد تسبب هذا الحدث في أضرار كبيرة حيث تضررت السكك الحديدية وشهدت مدينة هيلو أضراراً جسيمة. تقارير تشير إلى أن الزلزال ألحق أضرارًا بالسكك الحديدية، مما يعني أن حركة النقل تأثرت بشدة. ومع ذلك، كانت هناك تقارير متناقضة بشأن حدوث التسونامي، حيث أن بعض الصيادين في نهر وايلوا أنكروا هذه التقارير وأكدوا أنه لم يتم رصد أي تسونامي. يُعتبر تقرير حدوث التسونامي في هذا الزمان والمكان بشكل شديد جداً مُشكوك فيه، وفقاً لدراسة قام بها كوكس ومورغان في عام 1977.
بالرغم من توثيق الأضرار المادية التي خلفها الزلزال والتسونامي في هذه الحالة، فإن التقارير المتناقضة والشكوك حول وقوع التسونامي تجعل من الصعب تحديد مدى دقة الحدث ومدى تأثيره الفعلي على المجتمع المحلي في ذلك الوقت. لا شك أن هذا النوع من الأحداث يبرز أهمية دراسة التغيرات المناخية والطبيعية وفهم تأثيرها على تشكل الكوارث الطبيعية مثل التسونامي، لاسيما في مناطق عرضة لحدوثها مثل جزر هاواي.
