في الخامس عشر من سبتمبر عام 1919، وعلى تمام الساعة 03:50:00 بتوقيت عالمي (توقيت غرينتش)، شهدت منطقة جنوب شرق Naalehu في هاواي حدثًا طبيعيًا هامًا، إذ وقعت زلزالًا بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس الزلازل. كانت الإحداثيات الجغرافية لهذا الزلزال هي خط العرض 19.0 درجة وخط الطول -155.5 درجة.
تأتي هذه الحادثة الزلزالية ذات الأهمية البيئية والجغرافية في سياق تاريخي يعود إلى العام 1919، حيث كانت الزلازل تحظى بتوثيق محدود في ذلك الوقت، ولكن يعتبر هذا الحدث مهمًا نظرًا للتأثير البيئي والاقتصادي الذي قد يكون قد تركه في المنطقة.
وقد وقع الزلزال في عمق لم يتم تحديده بشكل دقيق، حيث تشير البيانات إلى أن القيمة كانت “nan”، وهو مصطلح يُستخدم في بيانات الزلازل للدلالة على أن القيمة غير متاحة أو غير معروفة.
وفيما يتعلق بنوع الزلزال، فإنه يصنف كزلزال بناءً على المعلومات المقدمة، ويتمتع بقوة تصل إلى 6.1 درجات. كما أن نوع الزلزال هو “fa”، والذي يمكن أن يشير إلى الطبيعة الزلزالية النشطة في تلك المنطقة.
مكان وقوع الزلزال كان على بعد 11 كيلومترًا جنوب شرق Naalehu في هاواي. ويُعد Naalehu واحدًا من المواقع الهامة في هاواي، وتأتي تلك الزلازل كتذكير بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها على البيئة والحياة اليومية للسكان في تلك الفترة.
يجدر بالذكر أن بعض المعلومات حول الزلزال تظهر بأنها “nan”، وهو مصطلح يستخدم للدلالة على أن البيانات غير متاحة أو قد لا يتم قياسها بدقة. يشير هذا إلى التحديات التي قد تواجه علماء الزلازل في تلك الفترة في توثيق الحوادث الطبيعية بشكل دقيق.
في الختام، يظهر هذا الزلزال كنقطة تاريخية في سجل الزلازل، ويساهم في فهمنا لتأثير الظواهر الطبيعية على البيئة والمجتمعات في تلك الفترة الزمنية.