في الرابع من مايو عام 2018، وفي بداية سلسلة ثورانات بركان كيلوايا لهذا العام، هز زلزال بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر جنوب جزيرة هاواي. شملت الحادثة انزلاقًا باتجاه البحر لقطعة من الجزيرة في عرض المنطقة الشرقية للمنطقة المتصدعة، على الأرجح على سطح الاتصال بين الجزيرة وقاع المحيط الهادئ. تسببت الحركة الناتجة في توليد تسونامي متواضع وصل إلى شواطئ الجزر الرئيسية في هاواي في أقل من ساعة.
قال مدير مركز تحذير تسونامي المحيط الهادئ الدكتور تشارلز “تشيب” ماكريري إن زلزال بقوة 6.9 درجة هو بشكل عام الحد الأدنى الذي يصدر فيه تحذير من تسونامي. ومع ذلك، لهذا الزلزال، قدَّر المركز في البداية قوته بدرجة أقل، لذلك أصدر بيان معلومات بدلاً من ذلك. وجاء في البيان أنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي نتيجة للزلزال. في وقت لاحق، تبين من التحليل أن قوة الزلزال تبلغ 6.9 درجة، ولكن في ذلك الوقت كان المركز قد حصل بالفعل على قياسات مستوى سطح البحر وعرف أنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي ولم يكن عليه رفع مستوى التحذير في ذلك الوقت. لم يكن هناك تهديد بحدوث تسونامي، ولكن تم إنشاء تسونامي صغير. وقال ماكريري إنه إذا كنت في الساحل، لرأيت المياه ترتفع وتنخفض ببطء. وكان ارتفاع الموجة قدر القدم الواحدة فوق مستوى سطح البحر الطبيعي في كابوهو، حيث تحتوي المركز على أقرب قياس للمكان الذي وقع فيه الزلزال.
يرجى ملاحظة أن المعلومات المقدمة كثيرة للغاية، ويمكن أن تحتاج إلى مزيد من التحليل والفهم.