في الخامس من أغسطس عام 1917، وتحديداً في تمام الساعة 15:50:25.600 بالتوقيت العالمي (UTC)، شهدت المنطقة التي تقع على خطوط العرض -41.379 وخطوط الطول 176.458، حدوث زلزال بقوة 6.77 درجة على مقياس الزلازل بتقنية تسمى بـ “mw”، وهو زلزال ذو طبيعة هائلة وقوة ملحوظة.
تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر، وقد كان مركز هذا النشاط الزلزالي على بُعد 56 كيلومتراً جنوب جنوب شرق منطقة كاسلبوينت في نيوزيلندا. وقد اكتسب هذا الزلزال تصنيف “نوع زلزال” بناءً على خصائصه الزلزالية، وهو يعد من الأحداث الطبيعية التي قد تتسبب في تأثيرات واسعة النطاق.
يتعلق الأمر بزلزال ذو تأثير جغرافي كبير، حيث كان متوسط خطأ الإحداثيات الأفقي غير محدد وتقدير خطأ العمق كان حوالي 4.9 كيلومتر. كما تم قياس خطأ في قوة الزلزال بحوالي 0.3 درجة. يعكس هذا التصنيف التقني الدقيق للزلزال الطبيعة التحليلية للأحداث الزلزالية.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تمثل جزءاً من قاعدة بيانات ISCGEM، والتي تعتبر مصدراً موثوقاً لتسجيل الزلازل على مر العقود. وفي أبريل 2022، تم تحديث هذه المعلومات، حيث يُظهر ذلك بتاريخ 25 إبريل 2022 عند الساعة 23:59:59.709 بالتوقيت العالمي.
يُشير مكان وقوع الزلزال إلى النقطة الجغرافية التي شهدت فيها الظاهرة الطبيعية، وفي هذا السياق، كانت على بُعد 56 كيلومتراً جنوب جنوب شرق Castlepoint في نيوزيلندا. يمكن القول إن هذه المعلومات توفر فهماً شاملاً للحدث الزلزالي، مما يسهم في فهم طبيعة وتأثير هذه الظاهرة الطبيعية في تلك الفترة.