في الثاني والعشرين من نوفمبر عام ٢٠٠٤، وفي تمام الساعة الثامنة والعشرين والعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي، شهدت منطقة خندق بويسيغور في نيوزيلندا حدوث زلزال قوته ٧.١ درجات على مقياس ريختر، حيث بلغت عمق ١٠ كيلومترات تحت سطح الأرض. وقد تسبب هذا الزلزال في وقوع تسونامي قاطع السبيل، مما أدى إلى حدوث آثار وخسائر جسيمة.
تم تحديد موقع الزلزال عند خط عرض -٤٦.٦٧٦ وخط طول ١٦٤.٧٢١ درجة، في منطقة تقع قبالة الساحل الشرقي لأستراليا ونيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ. وقد أكدت السلطات حدوث التسونامي جراء هذا الزلزال، مما جعلها حدثاً مؤكداً للغاية.
رغم أنه لم يتم تقديم تفاصيل دقيقة حول شدة الأضرار الناجمة عن هذا الحدث، فإن الإشارات الأولية تشير إلى وقوع خسائر جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، إضافة إلى فقدان الأرواح. وقد تم توثيق المعلومات حول هذا الحدث على الرابط التالي: هنا.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال والتسونامي الناجم عنه يأتي في سياق سلسلة من الحوادث الطبيعية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، مما يبرز أهمية الإعداد والتأهب لمثل هذه الظواهر الطبيعية القدرة على تقليل الخسائر البشرية والمادية المحتملة في المستقبل.