في الثاني من سبتمبر عام 1992، وقع زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ماكاليستر (Ms)، حسب ما أفادت به هيئة الجيولوجيا الأمريكية (USGS)، في تمام الساعة 00:16 توقيت عالمي على بعد قبالة سواحل نيكاراغوا. هذا الزلزال تسبب في وفاة ما لا يقل عن 168 شخصًا، وإصابة 489 آخرين، وتشريد أكثر من 13,500 شخص عن مساكنهم. تأثر أكثر من 40,000 شخص بالخسائر الناجمة عن الزلزال والتسونامي. وأظهرت التقديرات أنّ الأضرار الإجمالية ناهزت بين 20 و 30 مليون دولار أمريكي.
تأثرت معظم الخسائر البشرية والمادية بفعل تسونامي ضرب السواحل الغربية لنيكاراغوا وكوستاريكا، حيث بلغ ارتفاع الأمواج في بعض المناطق حتى 8 أمتار. وصلت أمواج التسونامي لمسافة 1000 متر داخل اليابسة في منطقة ماساتشابا بنيكاراغوا. وكانت أقصى ارتفاعات للأمواج (بالسنتيمتر من الذروة إلى القعر) في المحطات المختارة على الساحل كما يلي: 111 في جزيرة بالترا، و83 في جزيرة إيستر، و28 في جزيرة سوكورو، و18 في لا ليبرتاد بالإكوادور، و10 في فالبارايسو بتشيلي، و10 في هايلو بولاية هاواي.
المصادر تشير إلى أن الزلزال والتسونامي المترافقين أدَّت إلى تدمير ما لا يقل عن 1500 منزل، وفقدان 185 قارب صيد في التسونامي.
يعتبر هذا الحدث واحدًا من الكوارث الطبيعية الخطيرة التي ضربت المنطقة، والتي تركت آثاراً مدمرة على مستوى الحياة البشرية والبيئة المحلية، مما يستوجب العمل المشترك والجهود المتكاملة لتخفيف الأثر وتعزيز الاستعداد لمثل هذه الحوادث في المستقبل.