في السابع عشر من نوفمبر عام 1964، وتحديداً في الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، وقع زلزال بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس الزلازل في المنطقة المحددة بخط عرض 5.7 جنوباً وخط طول 150.7 شرقاً، وعمق يبلغ 45 كيلومتراً، في منطقة “رابول” في “نيو بريتن” ببابوا غينيا الجديدة. هذا الزلزال تسبب في توليد موجة بحرية صغيرة أو “تسونامي”، حيث سجل مقياس المد والجزر في رابول ارتفاعاً بلغ بوصتين. ورغم أن الأضرار نتيجة لهذا الحدث كانت محدودة ولم تتجاوز المليون دولار، إلا أنه يظل تذكيراً بقوة الطبيعة وقدرتها على تكوين ظواهر تسبب الخطر على الحياة البشرية والممتلكات، مما يجعلنا ندرك أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد الجيد لمواجهة مثل هذه الظواهر في المستقبل.
0
