في العشرين من سبتمبر عام 1498، وعلى خط عرض 33.5 شمالاً وخط طول 135.2 شرقاً، وبلغت قوة الزلزال 7.5 درجات على مقياس ريختر، شهدت منطقة نانكايدو في اليابان حدثًا مدمرًا. فقد تسبب الزلزال في وقوع تسونامي بشكل واضح ومؤكد، حيث أدى إلى تعرض العديد من المناطق والمعالم الهامة لأضرار جسيمة.
تعرضت يونوميني هوت سبرينغ، وهي منطقة ساخنة طبيعية، للتوقف عن العمل لمدة تصل إلى 52 يومًا بسبب هذا الحدث الكارثي. كما لحقت أضرار جسيمة بمزار هونغو الشهير، حيث تم تدميره بشكل جزئي. ولم يتوقف الأمر هنا، بل انهار معبد ناتشي القديم تحت ضربات الزلزال العنيفة.
وعلى صعيد الأضرار الناتجة عن الأمواج المدمرة، فقد تعرضت منطقة ميناتو في واكاياما إلى أضرار كبيرة، حيث تأثرت بأمواج تسونامي ترتفع عدة أمتار فوق مستوى سطح البحر.
هذه الأحداث تعكس الدمار الهائل الذي يمكن أن يتسبب فيه الزلازل المدمرة والتسونامي المصاحبة لها، وتذكّرنا بضرورة التأهب واتخاذ التدابير الوقائية للحد من تأثيرات هذه الكوارث الطبيعية المدمرة في المستقبل.