في عام 1613، في الخامس والعشرين من شهر أغسطس، عند شروق الشمس، هز زلزال مدمر مدينة ناسو حتى الأساس في جزيرة صقلية، ضمن منطقة ميسينا في البحر الأبيض المتوسط. كانت شدة الزلزال 5.6 درجة وبلغت شدة الزلزال الملموسة مستوى الثامنة. وكان مركز الزلزال قريبًا من ناسو، ميسينا، صقلية، مما تسبب في أضرار جسيمة على طول الساحل الشرقي لصقلية بأكملها.
وفي ناسو، انهار أكثر من 200 مبنى ولقي 103 شخص حتفهم. كما سجلت أضرار محدودة في مدينة ميسينا. لقد غمرت البحر الشاطئ في ناسو، مما أدى إلى دمار إضافي. كانت شدة المد البحري تصل إلى مستوى 3-4. كانت البحرية العاتية تجتاح اليابسة، مما يزيد من حدة الدمار والخسائر.
وتزامن الزلزال مع تشكل موجات تسونامي بشدة 2 درجة، مما أدى إلى مزيد من الفزع والدمار على الساحل. وتنوعت التقارير حول حجم الدمار والخسائر البشرية، إلا أنه تم تسجيل تدمير كبير بين الممتلكات والأرواح.
هذه الكارثة الطبيعية لها أبعاد واسعة وتأثيرات مدمرة على الحياة البشرية والبنية التحتية، مما يجسد حجم القوى الطبيعية التي قد تحول دون استقرار المجتمعات البشرية في لحظة واحدة.