في الخامس من يونيو عام 1938، وفي تمام الساعة الرابعة وواحد وثلاثين دقيقة وستة وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تبعد سبعة كيلومترات شمال شمال غرب مدينة ناريتا في اليابان، حدوث زلزال بقوة 5.45 درجات على مقياس ريختر بحسب بيانات مركز الزلازل الدولي جيم (ISC-GEM).
وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 35 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الحدث في 25 أبريل 2022. وبالإضافة إلى ذلك، يشير نوع الزلزال إلى أنه زلزال بموجات عرضية، ويُصنف عادة باسم “زلزال إم دبليو”.
تشير البيانات إلى أن الزلزال وقع بقوة 5.45 درجات على مقياس ريختر، مما يعني أنه كان له تأثير ملحوظ على المنطقة المحيطة. وعلى الرغم من عمقه البالغ 35 كيلومترًا، فإن الزلزال قد أحدث تغيرات ملموسة في البيئة المحيطة، مما قد يؤدي إلى تأثيرات متعددة على السكان والبنية التحتية.
وفي الوقت نفسه، يُشير البيانات إلى أن هذا الزلزال كان مصحوبًا بخطأ في القياسات، حيث بلغ خطأ القياس في قوة الزلزال حوالي 0.48 درجات. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الزلزال لم يترك نتائج واضحة بشأن عدد الهزات الارتدادية، حيث لم تتوفر البيانات حولها.
بشكل عام، يعتبر وقوع زلزال بهذه الشدة والعمق في منطقة مأهولة مثل منطقة ناريتا في اليابان حدثًا ملحوظًا يستحق دراسة متأنية لتقييم الأضرار المحتملة وتطوير استراتيجيات الاستجابة والاستعداد لمثل هذه الحوادث في المستقبل.