في الخامس عشر من يونيو عام 1928، حدثت واحدة من الكوارث الطبيعية القاسية عند سواحل الجزيرة الجنوبية الغربية لجزيرة ميندورو في الفلبين، حيث ضربت زلزالاً مدمراً بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر. كان مركز هذا الزلزال على بعد 20 كيلومتراً من الساحل، مما جعل الهزات الأرضية تصل إلى قوة 6-7 درجات على مقياس روسي-فوريل، وهو ما تسبب في دمار جسيم على طول الساحل.
تركزت الدمارات الرئيسية في منطقة الشطئ التي تحيط بخليج مانجارين، حيث كان هناك سكك حديدية تربط ميناء مانجارين بمصنع للسكر، وكانت تقف فيها منازل العمال والصيادين. وبعد الهزات الرئيسية، جرفت الأمواج البحرية على اليابسة، مما أدى جزئياً إلى غسل السكك الحديدية، وغمر المناطق المنخفضة على الساحل.
تعتبر هذه الكارثة من الزلازل البحرية القاسية التي تسببت فيها موجات المد العاتية بشكل خاص، حيث أنها أحدثت أضراراً مالية معتدلة بين 1 إلى 5 ملايين دولار، وتضررت عدد من المنازل وصلت نسبتها بين 51 إلى 100 منزل.