في عام 1935، في الثالث عشر من أكتوبر، عند الساعة 1:45 بالتوقيت المحلي، شهدت اليابان حدثاً طبيعياً مدمراً، حيث ضرب زلزال هائل منطقة ساحلية قبالة مياكو في محافظة إيواتي. كانت هذه الزلزال ذات قوة كبيرة بلغت 7.2 درجة على مقياس ريختر، وقد وقع مصدره في البحر.
تبع هذا الزلزال عدد كبير من الهزات الارتدادية التي زادت من حدة الدمار والفوضى في المنطقة المنكوبة. وقد سجلت محطات قياس المد والجزر على ساحل سانريكو تأثير موجة مد بحري ضعيفة نسبياً ناتجة عن هذا الزلزال.
للأسف، لم تتوفر معلومات دقيقة بعد عن الأضرار الناجمة عن هذا الحدث الكارثي، لكن يُعتقد أنه تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
تُظهر هذه الواقعة المدمرة مرة أخرى قوة الطبيعة وضعف البشر أمام عواصفها. وتُذكّرنا بأهمية التحذير المبكر واتخاذ التدابير الوقائية للتصدي للكوارث الطبيعية وتقليل الخسائر المحتملة.