في الحادي عشر من إبريل عام 1931، عند الساعة الواحدة وخمسة وعشرين دقيقة وثمانية وثلاثين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة تقع على خط العرض 42.943 درجة شمالًا وخط الطول 12.071 درجة شرقًا، في عمق يبلغ 15.0 كيلومتر، حدوث هزة أرضية بقوة 5.27 درجة على مقياس الزلزال بالنسبة للزلازل السطحية. هذه الهزة التي وقعت بالقرب من مدينة مونتيليوني دورفييتو في إيطاليا، كانت تتميز بأنها كانت تحدث على بعد حوالي 2 كيلومتر شمال شمال شرق مدينة مونتيليوني دورفييتو.
تلك الزلزال التي ضربت المنطقة تمثلت في انتقال أمواج الزلزال عبر الأرض، مما أدى إلى اهتزازات تسببت في حدوث أضرار محدودة في المباني والبنية التحتية في المنطقة المحيطة. عمق الزلزال كان يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وقدرت درجة الخطأ في عمق الهزة الأرضية بنحو 8.7 كيلومتر. كما بلغت الدقة في قياس قوة الزلزال نحو 0.3 درجة.
رغم أن تفاصيل المراقبة الدقيقة كانت محدودة في ذلك الوقت، إلا أن هذا الزلزال يعتبر من الأحداث الزلزالية التي شهدتها إيطاليا والتي تعد منطقةً معرضة لحدوث الزلازل بشكل متكرر نظرًا للنشاط الزلزالي المرتفع في هذه المنطقة.
يعد تسجيل ومتابعة الزلازل من الأمور الهامة للحفاظ على سلامة المجتمعات المحلية والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع الطوارئ والكوارث الطبيعية. ولذلك، يجب الاستمرار في تطوير وتحسين أنظمة رصد الزلازل وتعزيز الوعي العام حول خطر الزلازل والإجراءات الوقائية المناسبة للحد من الأضرار المحتملة.