في الرابع عشر من فبراير عام 1932، وفي تمام الساعة الحادية عشرة وثلاثة عشرة دقيقة وواحد وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة موريشيوس – ريونيون هزة أرضية قوية بقوة 6.07 درجات على مقياس ريختر، وتحديداً على خط العرض -18.934 وخط الطول 66.198. كانت عمق الهزة الزلزالية يبلغ حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وقد تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال من نوع “MW” أو الزلزالات الساحلية بالقوة المتوسطة. تشير البيانات إلى أن درجة الخطأ الأفقي في قياس الزلزال كانت غير محددة “NaN”، في حين كانت الخطأ في العمق حوالي 25 كيلومتراً. كما كانت درجة الخطأ في قياس قوة الزلزال 0.2 درجة. تم تسجيل المعلومات المتعلقة بالزلزال بواسطة نظام المعلومات العالمي للزلازل والزلازل الطبيعية.
تعد هذه الزلزالات ذات القوة العالية محط اهتمام علماء الزلازل والباحثين بشكل عام، حيث يعتبر فهم الزلازل وتأثيراتها على البيئة والسكان مهماً لتحديد الاستراتيجيات اللازمة للحد من الخسائر البشرية والمادية المرتبطة بها.