في العشرين من سبتمبر عام 1938، وفي تمام الساعة العاشرة وأربعة دقائق وأربعة وعشرون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 5.63 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه في خط عرض 49.688 درجة شمالاً وخط طول 91.044 درجة شرقاً، وكان على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر. تحدث الزلزال في منطقة تبعد حوالي 80 كيلومترًا إلى الغرب الجنوبي الغربي من أولان باتار، عاصمة منغوليا، في موقع جغرافي يعتبر غير عادي لحدوث الزلازل.
يشير الزلزال الذي وقع في منغوليا إلى تفاعلات ديناميكية تحدث في باطن الأرض، والتي تُصنف عمومًا كحركات جيولوجية نشطة. ويعتبر هذا النوع من الأحداث الطبيعية مألوفًا في مناطق مثل منغوليا التي تقع في منطقة زلزالية نشطة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال قد سجل في قاعدة بيانات ISCGEM (المركز الدولي للمعلومات حول الزلازل والتفاعلات المتعلقة بها)، حيث تم تحديث المعلومات المتعلقة به في 25 أبريل 2022، مما يظهر الاهتمام المستمر والدقيق برصد وتوثيق الظواهر الزلزالية في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أن الزلزال قد لا يكون قد تسبب في أضرار جسيمة نظرًا لعدم وجود تقارير متاحة بشكل واف، إلا أن مثل هذه الأحداث تُذكرنا دائمًا بقوة القوى الطبيعية التي تنشط في باطن الأرض وتؤثر على حياتنا ومجتمعاتنا بشكل مباشر وغير متوقع.