في الخامس من مارس عام 1936، عند تمام الساعة 06:05:56 بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا على مد الأفق، حيث وقع زلزال في منطقة مركز الشرق الهادئ بالقرب من التقاء خط العرض -9.083 وخط الطول -108.526. وقد بلغ عمق هذا الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر.
تبيّن أن قوة هذا الزلزال كانت بلغت 6.23 درجة على مقياس الزلازل بالنسبة للموجات السطحية (مقياس MW). وقد تم تحديث معلومات هذا الحدث آخر مرة في 25 أبريل 2022، حيث تم رصد هذا الزلزال من قبل شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM).
وبالرغم من أن هناك بعض البيانات التي لم تُحدد بشكل دقيق مثل عدد الاهتزازات المحسوسة (NST) وفجوة الزلزال (Gap) وأخطاء القياس الأفقية (Horizontal Error)، إلا أننا نمتلك معلومات دقيقة حول خطأ العمق (Depth Error) الذي بلغ حوالي 2.1 كيلومتر وخطأ قياس قوة الزلزال (Magnitude Error) الذي بلغ حوالي 0.2 درجة.
يُشير مكان وقوع الزلزال إلى منطقة مركز الشرق الهادئ، وهو غالبًا ما يكون في منطقة تحتوي على نشاط زلزالي مستمر بسبب الحركة الصفائحية في المحيط الهادئ. هذه المنطقة تُعتبر واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم.
إن هذا الزلزال يُعتبر تذكيرًا بقوة القوى الطبيعية التي تعمل في باطن الأرض، ويُظهر الحاجة الملحة لفهم أعمق لعمليات الزلازل والتحضير الجيد لمواجهة الكوارث الطبيعية وتقليل الأضرار الناتجة عنها.