في الثاني من أكتوبر عام 1932، وعند تمام الساعة 02:59:16 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال قوي بلغت قوته 6.81 درجة على مقياس الزلازل بحسب تصنيف مقياس العزم الزلزالي (mw). وقع مركز الزلزال على عمق يبلغ حوالي 30 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في موقع جغرافي يقع عند خط عرض 11.364 درجة جنوباً وخط طول -86.58 درجة شرقاً، بالقرب من مدينة ماساتشابا، التي تقع جنوبها مسافة تبلغ حوالي 47 كيلومترًا.
تأتي هذه المعلومات من وكالة الزلازل الدولية (ISC-GEM) التابعة للشبكة العالمية لرصد الزلازل، والتي تعمل على رصد وتوثيق الزلازل في جميع أنحاء العالم. يُذكر أنه تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في تاريخ 9 مايو 2022، عندما تم تحديث البيانات المتعلقة بالزلزال لتكون أكثر دقة وشمولاً.
يُعتبر هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية التي قد تُسفر عن تداعيات خطيرة على البنية التحتية والسكان المحليين، خاصةً إذا ما لم تكن هناك تدابير احترازية ملائمة. وتشير البيانات المتوفرة إلى وجود أخطاء محتملة في قياسات بعض المعلمين مثل العمق والفارق الأفقي، والتي يتوجب دراستها ومراجعتها بعناية لضمان دقة البيانات المقدمة.
تعد منطقة وسط أمريكا وخاصةً نيكاراغوا منطقة معرضة لنشاط زلزالي مرتفع بسبب تواجدها على حافة صفيحة المحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة لحدوث الزلازل بشكل متكرر. وبناءً على ذلك، فإن فهم الديناميكيات الزلزالية في هذه المنطقة يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لتخطيط الطوارئ واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية السكان والبنية التحتية.