في السادس من أبريل عام 1932، عند تمام الساعة التاسعة و11 دقيقة و19 ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة تبعد 24 كيلومتراً شمال شرقي مدينة ماتشنغ في الصين، هزة أرضية قوتها بلغت 6.09 درجات على مقياس الزلازل. وقد وقعت هذه الهزة على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر، مما يعكس قوة الزلزال وعمقه في باطن الأرض.
وتُعد الهزة الأرضية التي وقعت في هذا التوقيت والموقع ذات أهمية بالغة، حيث أنها تمثلت في أحداث زلزالية قد تكون لها تأثيرات جسيمة على المنطقة المحيطة بها وعلى السكان والبنية التحتية. كما أنها تبرز أهمية دراسة الزلازل ومراقبتها وفهم أسبابها وتأثيراتها على البيئة والحياة البشرية.
تعتبر هذه الزلزال حدثاً هاماً في تاريخ الزلازل بالنظر إلى مدى الأضرار التي قد تسببها وتأثيرها على السكان والبنية التحتية في المنطقة المتأثرة. ويشير تحديث أحدث للمعلومات إلى أن هناك خطأ قدره 25.0 كيلومتر في تقدير عمق الهزة الأرضية، و0.29 درجة في تقدير شدتها، ما يظهر دقة وتفصيلاً أكبر في البيانات المتاحة حول هذا الحدث الطبيعي الهام.
إن فهم مثل هذه الزلازل ودراستها يسهم في تطوير استراتيجيات الحد من الأضرار المحتملة في المستقبل، ويعزز الوعي العام بأهمية تخطيط وبناء البنى التحتية المقاومة للزلازل في المناطق المعرضة لهذه الظواهر الطبيعية.