في تاريخ 12 سبتمبر 1930 في تمام الساعة 8:18:32 صباحًا بتوقيت عالمي، شهدت منطقة تبعد حوالي 6 كيلومترات شرق مدينة ليفيديون في اليونان حدوث زلزال قوته بلغت 5.26 درجة على مقياس الزلازل بينما كانت عمقه حوالي 15.0 كيلومتر. وقد وقع الزلزال عند تحديد خط عرض يبلغ 37.687 درجة وخط طول يبلغ 22.368 درجة.
تعتبر هذه الزلازل جزءًا من النشاط الزلزالي الذي يُلاحظ في المنطقة، حيث تقع اليونان ضمن مناطق زلزالية نشطة بسبب تقاطع صفيحتين تكتونيتين. وقد يتسبب هذا التقاطع في حدوث زلازل بين الحين والآخر، مما يُسفر عن حدوث تصدعات في القشرة الأرضية ويؤدي إلى حركات هزَّة قد تكون قوية أحيانًا.
تعد دراسة مثل هذه الزلازل مهمة لفهم تأثيرات النشاط الزلزالي على المنطقة المحيطة وتقييم المخاطر المحتملة التي قد تواجه السكان والبنية التحتية. ومن المهم أيضًا فهم طبيعة الزلازل وميكانيزم تكوينها وانتشارها لتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل معها ولتقليل الأضرار الناجمة عنها في المستقبل.
يُشير تحليل معلومات الزلزال إلى أن الخطأ الأفقي وخطأ العمق وخطأ القوة الزلزالية قد تم حسابها بشكل دقيق، مما يساعد على تحديد مدى دقة البيانات المتاحة والتي يمكن الاعتماد عليها في دراسات مستقبلية وتحليلات زلزالية أخرى.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم تحديث المعلومات الزلزالية بانتظام للتأكد من توفير أحدث البيانات للباحثين والمهتمين بدراسة الزلازل وفهم طبيعتها وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية.
لمزيد من المعلومات حول هذا الزلزال والنشاط الزلزالي في منطقة اليونان، يمكن الاطلاع على موقع المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم الزلازل في اليونان (رابط الموقع) والتقارير الصادرة عنه.