يعتبر الزلزال الذي وقع في تاريخ 13 مارس 1938 في الساعة 17:45:36 بالتوقيت العالمي (UTC) من أحداث الطبيعة التي تركت بصمة في تاريخ اليونان، حيث بلغت شدته 5.83 درجة على مقياس ريختر. وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما جعله يتسبب في اهتزازات شديدة ومحسوسة بوضوح.
تحديد مركز الزلزال كان عند خط عرض 38.817 درجة وخط طول 20.674 درجة، وكان على بعد حوالي 3 كيلومترات جنوب غرب مدينة ليفكادا في اليونان. تلك المنطقة تعتبر ذات نشاط زلزالي معروف، ولكن الزلازل التي تبلغ قوتها مثل هذه الزلزال تسبب آثارًا ملموسة وتأثيرات واضحة على البنية التحتية وحياة السكان.
تجاوز الزلزال الحدود المحلية وأثر على عدة مناطق في محيطه، مما جعله يصبح محل اهتمام علماء الزلازل والمسؤولين عن الكوارث الطبيعية. وبفضل التحديثات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، يمكن الآن دراسة مثل هذه الزلازل بشكل أكثر دقة وفهم آثارها بشكل أفضل، مما يساهم في تحسين استعداد الدول وتعزيز السلامة العامة في مواجهة مثل هذه الأحداث الطارئة.
تحديد الأضرار الناجمة عن هذا الزلزال ودراسة الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية له تعتبر مهمة ضرورية لفهم كيفية التعامل مع الزلازل المستقبلية وتقليل تأثيرها على السكان والبنية التحتية.