في العام 1968، في اليوم الأول من شهر أغسطس، وفي الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وقعت حادثة زلزالية مدمرة على ساحل شرق جزيرة لوزون في الفلبين، حيث بلغت قوة الزلزال 7.7 درجة على مقياس ريختر، وعمقه كان يبلغ 36 كيلومتراً تحت سطح الأرض. هذا الزلزال أحدث موجة تسونامي تم تسجيلها بواسطة مقاييس المد والجزر على جزر ريوكيو وجزر اليابان بارتفاع متوسط قدره 10 سنتيمترات، مع ارتفاع قصوى بلغ 30 سنتيمتراً قبالة رؤوس السواحل الجنوبية لليابان، مما أدى إلى تكثيف الاهتزازات.
بالرغم من ذلك، فإن السجلات الخاصة للسجلات التلقائية على جزر إينوشيما وأوشيما في اليابان لم تُظهر تأثيراً واضحاً للتسونامي. وفي جزر ريوكيو، كان ارتفاع الموجات أقل من 15 سنتيمتراً. وكان شكل التذبذبات على شكل المغزل مع صعوبة في تتبع جبهة التسونامي. وقد تم تسجيل تسونامي ضعيف من خلال مقاييس المد والجزر للمسح الساحلي الأمريكي في جزيرة غوام بارتفاع 3 سنتيمترات، وجزيرة ويك بارتفاع 9 سنتيمترات، وهونولولو بارتفاع 3 سنتيمترات، وناويليويلي، وجزيرة أتو بارتفاع 9 سنتيمترات.
تسبب هذا الزلزال في تأثيرات كبيرة على المناطق المتأثرة، حيث أدى إلى ظهور موجات كبيرة في كاسيجوران، والتي أدت إلى غرق أحد الصيادين وتسببت في تشققات وانهيارات أرضية واسعة النطاق بمساحة تزيد عن 5000 متر مربع. وقد لوحظ أيضًا أن البحر في الطرف الغربي من الحائط البحري في كالاواج تجاوز الشاطئ بـ 20 متراً، وكان ذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار 1.3 متر، وكان هناك ارتفاع مماثل في منطقة تاون كيزون على الطرف الجنوبي لجزيرة الابات.