في العام 123، وتحديدًا في منطقة بحر اليابان، شهدت كوريا الجنوبية حدثًا مدمرًا للغاية، حيث تعرضت لزلزال بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر. وقد أدى هذا الزلزال إلى تدمير عدد كبير من المنازل، حيث تضررت ما يقرب من 51 إلى 100 منزل بشكل جزئي أو كلي. وتصاعدت الأمواج وتسببت في اضطرابات شديدة في المياه الداخلية والأنهار بشكل خاص، دون أن يسفر ذلك عن خسائر بشرية بحسب المعلومات المتاحة.
هذا الحدث الكارثي وقع في مدينة كيونغجو، حيث بلغت شدة الزلزال المدمرة مستوى VIII على مقياس شدة الزلازل. وعلى الرغم من أن الأضرار الناجمة عن هذا الحدث كانت محدودة وتقدر بأقل من مليون دولار، إلا أنها تركت آثارًا واضحة ومؤلمة على البنية التحتية والممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزلزال لم يكن له تأثير ملموس على عمق البحر أو شدة الموجات البحرية، لكنه أحدث اضطرابًا في مياه الأنهار الداخلية، مما يظهر تأثيره المحلي والمحصور داخل اليابسة.
وتأتي هذه الحادثة كتذكير مروع بقوة الطبيعة وقدرتها على تدمير الحياة البشرية والممتلكات بلا رحمة، وتبرز أهمية التحضير والوقاية من الكوارث الطبيعية واتخاذ التدابير اللازمة للحد من الخسائر في المستقبل.