في الثامن عشر من نوفمبر عام 1857، تعرضت منطقة كيما في جزيرة سولاويسي الإندونيسية إلى حدث زلزالي مدمر، حيث شهدت سلسلة من الهزات الأرضية القوية خلال فترة الصباح بين الساعة السادسة والتاسعة. وتميز هذا الحدث بوقوع هزات تحت الأرض بشكل متكرر في مناطق من مانادو وكيما، حيث أثرت بقوة على تلك المناطق. واستمرت الحركات القوية للمياه في منطقة كيما، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الكارثية. ورغم عدم توفر معلومات دقيقة عن قوة الزلزال أو عن مدى الأضرار التي تسبب بها، إلا أن الوصف الشامل للحادث يشير إلى أهمية وخطورة ما حدث. ويرجع سبب هذا الحادث إلى النشاط الزلزالي، حيث كان الزلزال هو العامل المباشر الذي أدى إلى حدوث الكارثة. وعلى الرغم من تحديد هذا الحدث على أنه “تسونامي مشكوك في صحته”، فإن وصف الأحداث يدل على أن التأثيرات الناتجة عن الزلزال كانت مدمرة وقد ترتبط بتشكل موجات مد عاتية. وتظل هذه الحوادث تذكيرًا بقوة الطبيعة وضرورة الاستعداد والتأهب لمثل هذه الظروف القاسية في مناطق النشاط الزلزالي.
0
