في الرابع عشر من مايو عام 1938، وعند تمام الساعة الثانية عشر وثلاث دقائق وثلاثة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تبعد حوالي 139 كيلومتراً شمال مدينة كونغ تونغ في ميانمار حدوث زلزال بقوة 6.16 درجة على مقياس الزلازل. وكان مركز هذا الزلزال عند خط عرض 22.881 درجة شمالاً وخط طول 99.774 درجة شرقاً، وعلى عمق حوالي 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
وقد أثرت هذه الهزة الأرضية على منطقة واسعة في المناطق المحيطة، مما أدى إلى حدوث تأثيرات واضحة على البنية التحتية والمباني في المنطقة المتأثرة. وقد سجلت محطات رصد الزلازل قيمة خطأ في العمق تقدر بحوالي 25 كيلومتراً، وقد تم حساب قيمة الخطأ في قوة الزلزال بنسبة 0.25 درجة.
بالرغم من مرور أكثر من ثمانين عاماً على وقوع هذا الزلزال، إلا أن البيانات المتاحة عنه لا تزال تثير اهتمام العلماء والباحثين في مجال علم الزلازل، حيث يعتبر فهم آثاره وتأثيراته جزءاً هاماً في دراسة الزلازل والتحضير لمواجهة تأثيراتها في المستقبل.
تُعد هذه الحادثة مثالاً بارزاً على أهمية فهم ودراسة الزلازل وتقييم تأثيراتها، وتبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد الجيد لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية التي قد تكون لها تأثيرات كارثية على البشر والبنية التحتية.