في تاريخ الثامن عشر من ديسمبر عام 1921، وفي تمام الساعة الخامسة والعشرون دقيقة وسبعة وعشرون ثانية، حدث زلزال ذو قوة هائلة بلغت 7.3 درجات على مقياس ريختر. وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 540.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، مما يعكس قوة الهزة الزلزالية في الطبقات العميقة.
تحديداً، وقعت هذه الهزة الزلزالية على خط العرض -3.918 وخط الطول -71.52، حيث كانت مركزها في منطقة تبعد حوالي 130 كيلومتراً إلى الغرب من بورتو نارينيو في كولومبيا. تلك المنطقة الجغرافية تعتبر موقعًا حساسًا للزلازل، وقد شهدت هذه الحادثة الزلزالية التي لها أثر كبير على البيئة والسكان المحليين.
يتميز هذا الزلزال بنوعه كونه زلزالًا بحريًا، حيث يتم تصنيفه بناءً على نوعية الأمواج التي يولدها وهي موجات الزلزال الطولية. يُشير نوع الزلزال إلى “mw”، وهو اختصار لـ “ماغنيتود الزلزال” بحسب مقياس ماغنيتود ريختر.
فيما يتعلق بالتحديثات، تم تحديث المعلومات الخاصة بهذا الزلزال في الرابع والعشرين من إبريل عام 2022، الساعة الواحدة والربع وثلاثون دقيقة بتوقيت التنسيق العالمي (UTC).
إضافةً إلى ذلك، يظهر أن هذا الزلزال ترك أثراً بعيدًا، حيث بلغت الأخطاء الأفقية للموقع “nan”، وكانت الأخطاء في العمق تقدر بـ 25.0 كيلومتر، في حين بلغت الأخطاء في قياس قوة الزلزال 0.3 درجة.
الزلزال أثر بشكل كبير على المنطقة المجاورة، وتأثيره قد يستمر لفترة طويلة نظرًا للقوة الكبيرة التي تميزت بها الهزة الزلزالية. يُشير نوع الهزة الأرضية إلى أنها كانت “زلزالًا برية”، مما يعني أنها ناتجة عن النشاط الزلزالي في الطبقات الصخرية تحت سطح الأرض.
في الختام، يمكن القول إن هذا الزلزال له تأثير كبير على النطاق المحلي ويجسد خطورة الزلازل في تلك المنطقة. يتطلب تقديم التحذيرات المبكرة واتخاذ التدابير الوقائية تعاوناً دولياً للتصدي لتداولات الطبيعة التي قد تكون مدمرة وتشكل تحديات هامة أمام الجهود الإنسانية.