في الخامس والعشرين من مارس عام 1990، شهدت كوستاريكا حدثاً طبيعياً مدمراً بعد وقوع زلزال قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر في الساعة 13:16 توقيت عالمي متفق عليه، تلاه زلزال آخر بقوة 7.0 درجة في الساعة 13:23 توقيت عالمي متفق عليه. وقد شعر بهذا الزلزال في جميع أنحاء كوستاريكا، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص بجروح طفيفة وتضرر نحو ستين مبنى بشكل كبير. وقد أدت الانهيارات الأرضية الناتجة عن الزلزال إلى إغلاق الطرق لفترة من الزمن.
تم تسجيل موجة بحرية زلزالية صغيرة من قبل شهود العيان من كيبوس إلى تامبور، حيث وصلت بارتفاع حوالي 30 سم في كيبوس، وسُجلت أيضا في تامبور. وقد لوحظ ارتفاع بقيمة متر واحد في بونتاريناس. وقد حدث الزلزال والموجة في حين كانت المد منخفضة.
وفي أحداث أخرى شهدتها المنطقة، أبلغ شهود العيان فجأة عن ارتفاع مستوى سطح البحر في بونتاريناس بحوالي متر واحد، ويُفترض أن يكون ذلك مرتبطاً بوصول قمة موجة المد إلى هذا الميناء.
يُعد هذا الحدث من بين الأحداث الطبيعية التي تعتبر نادرة نسبياً في كوستاريكا، وقد ترتب عليه خسائر مادية معتدلة وإصابات طفيفة. وتظهر الروايات الشخصية لشهود العيان أهمية توثيق تلك اللحظات المفاجئة التي تتسم بالخطورة والتأثير البيئي.