في السادس من ديسمبر عام 1941، عند الساعة 21:24:40 بتوقيت التنسيق العالمي، وعلى خط عرض 8.5 درجة شمالاً وخط طول 84 درجة غرباً، وقع زلزال بلغت قوته 6.9 درجات. كانت هذه الزلزال تحديداً على سواحل كوستاريكا وبنما. تسبب هذا الزلزال في حدوث تسونامي مؤكد، حيث سُجلت تذبذبات في مستوى سطح البحر عند محطة قياس مد Puntarenas. بدأت هذه التذبذبات في الساعة 16:20 بتوقيت الساحل الغربي للولايات المتحدة، واستمرت لمدة تقريبية تصل إلى 8 ساعات. كانت متوسط شدة التذبذب أقل من 8 سم (1/4 قدم)، بينما كانت فترة التذبذب الوسطية بين 10 و 15 دقيقة. وقعت هذه التذبذبات أثناء مد البحر.
بالإضافة إلى ذلك، في نفس اليوم ولكن عند الساعة 10 صباحاً، وعلى خط عرض 10 درجات شمالاً وخط طول 85.2 درجة غرباً، وقع زلزال آخر بقوة 6.9 درجات.
تم توثيق هذه الحوادث والمعلومات المرافقة لها من خلال مراجع مختلفة مثل الإشارة رقم 415 والإشارة رقم 273.
هذه الأحداث لها أهمية كبيرة في فهم النشاط الزلزالي والتسونامي في هذه المنطقة خلال تلك الفترة من التاريخ، وتساهم في بناء المعرفة وتطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية في المستقبل.